الخابور
أعلنت السلطات الفرنسية إصدار سبع مذكرات توقيف دولية بحق مسؤولين في النظام السوري المخلوع، من بينهم رئيس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر، إلى جانب علي مملوك وعلي أيوب ورفيق شحادة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن المذكرات صدرت ضمن تحقيقات بقصف مركز إعلامي في حي بابا عمرو بحمص عام 2012، الهجوم الذي أودى بحياة الصحفية الأميركية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك.
وأشارت التحقيقات إلى وجود خطة مدبرة لاستهداف الصحفيين الأجانب بشكل متعمد، جرى إقرارها في اجتماع ضم كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين بحمص. وتُعد الخطوة محطة قضائية مفصلية في مسار محاسبة النظام على جرائم ارتُكبت بحق المدنيين والصحفيين.
وكانت كولفين، مراسلة الشؤون الخارجية في صنداي تايمز منذ 1985، قد ظهرت قبل اغتيالها في بث مباشر عبر “بي بي سي” و”سي إن إن” تحدثت فيه عن القصف العنيف على الأحياء المحاصرة. وبعد أقل من يوم، استُهدف المبنى الذي احتمت فيه مع زميلها أوشليك، فقُتلا على الفور، فيما نجا المصور بول كونروي.
وفي عام 2016، رفعت شقيقة كولفين دعوى ضد نظام الأسد، لتصدر محكمة أميركية عام 2019 حكماً قضى بدفع النظام 302 مليون دولار كتعويضات، مؤكدة أن القصف كان متعمداً وأن المسؤولين احتفلوا بعد تنفيذه.
