الخابور
استقبل وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، يوم الإثنين 4 آب، فريق التحقيق في مجزرة التضامن، والذي ضم البروفيسور أوغور أوميت أونغور والدكتور علي الجاسم.
وأكد الشيباني خلال اللقاء حرص الحكومة السورية على محاسبة المتورطين في جرائم النظام السابق، وضمان حقوق الضحايا وذويهم، مشددًا على أهمية تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين، بما يضمن تحقيق الإنصاف للسوريين كافة.
من جانبه، أشار البروفيسور أونغور إلى أهمية الاستفادة من أرشيف الأجهزة الأمنية وتسريع عمليات المحاسبة من خلال التعاون مع خبراء دوليين. وأبدى استعداده للتعاون الأكاديمي والعملي، مستعرضًا نماذج لعدالة انتقالية تم تطبيقها في دول أخرى وقد تكون ملائمة للتجربة السورية.
يُذكر أن مجزرة التضامن وقعت في شارع نسرين بحي التضامن في مخيم اليرموك بدمشق في 1 نيسان 2013، ولم تُكشف تفاصيلها إلا في نيسان 2022، عندما نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مقطعًا يوثق إعدام مدنيين عزّل على يد عناصر من النظام البائد، ورميهم داخل حفرة.
